عمد أيضاً إلى إحياء الشعور بالمسئولية، الحالة المؤسفة في واقع الأمة هي غياب الشعور بالمسئولية، بل ماتت هذه الحالة في نفوس الناس، الغالب على الكثير من الناس أنه لا يستشعر مسئوليته، لا في إقامة عدل، ولا في مواجهة ظلم، ولا في مواجهة طغيان، ولا يرى أي شيء، يهمه فقط واقعه الشخصي في الحدود الشخصية وفي المستوى الشخصي، ولا يدرك الأثر العام أثر الواقع العام حتى على واقعه الشخصي وعلى مستوى واقعه الشخصي لا يرى الخطر العام والأثر العام على ذلك، هذه الحالة خطرة جداً أثرت كثيراً في واقع المسلمين،
اقراء المزيد